قال فضيلة الشيخ عبدالله ابراهيم السادة: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْإِنْسَانَ لِعِبَادَتِهِ، وَجَعَلَهُ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ وَسَخَّرَ لَهُ مَا فِيهَا لِيَعْمُرَهَا، وَلِيَنْهَضَ بِمَا كَلَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ وَاجِبَاتٍ وَأَوَامِرَ، فَجَعَلَ مَطْعَمَهُ وَمَشْرَبَهُ وَأَسْبَابَ صِحَّتِهِ وَقُوَّتِهِ فِيهَا، وَذَلَّلَهَا لَهُ وَمَا فِيهَا وَيَسَّرَهُ لِيَحْصُلَ مَعَهُ تَمَامُ النِّعْمَةِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ).
وأشار السادة في خطبة الجمعة اليوم بمسجد مريم بنت عبدالله إلى ان الله تبارك وتعالى قد َأَبَاحَ لَلإنسان الأَكْلَ مِنْ طَيِّبَاتِ الارض؛ فَقَالَ سبحانه وتَعَالَى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا)
وَجَعَلَ ذَلِكَ مَتَاعًا لِلإِنْسَانِ فَقَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ).
واسترشد الخطيب بما ورد َعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا انه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلَا سَرَفٍ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ».
وأوضح خطيب مسجد مريم بنت عبدالله أن تَنَاوُلُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مِنَ الدَّوَافِعِ الفِطْرِيَّةِ فِي الإِنْسَانِ، مضيفا أنه َمُنْذُ نَشْأَتِهِ فِي الأَرْضِ وَهُوَ يَسْعَى وَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ فِي تَأْمِينِ حَاجَتِهِ مِنْ ذَلِكَ، مِمَّا دَفَعَهُ إِلَى إِنْتَاجِ الغِذَاءِ الحَيَوَانِيِّ وَالنَّبَاتِيِّ بِأَشْكَالٍ وَأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَمُتَنَوِّعَةٍ، وَحِفْظِهِ بِطُرُقٍ وَوَسَائِلَ تُحَقِّقُ لَهُ سَلَامَةَ الغِذَاءِ، قَاصِدًا بِذَلِكَ حِفْظَ نَفْسِهِ وَعَقْلِهِ وَمَالِهِ.
وقال إن َالإِسْلَامُ أَكَّدَ حِفْظَهَا بِأَحْكَامٍ وَآدَابٍ وَقَوَاعِدَ شَرَعَهَا لَنَا فِي إِنْتَاجِ الغِذَاءِ وَحِفْظِهِ وَسَلَامَتِهِ، تَتَحَقَّقُ مَعَهَا المَصَالِحُ، وَتَنْدَفِعُ مَعَهَا المَفَاسِدُ.
ولفت إلى أنه مِمَّا جَاءَتْ بِهِ شَرِيعَتُنَا المُطَهَّرَةُ مِنْ آدَابٍ وَقَوَاعِدَ لِإِنْتَاجِ الغِذَاءِ وَحِفْظِهِ وَسَلَامَتِهِ: تَحْرِيمَ الضَّارِّ مِنْهَا، وَوُجُوبَ التَّحَرُّزِ مِنْهُ، وَسُلُوكَ الطُّرُقِ الوِقَائِيَّةِ قَبْلَ الوُقُوعِ فِيهِ؛ فَقَدْ وَصَلَتْ نِسْبَةُ التَّلَوُّثِ فِي بعضِ الأَغْذِيَةِ إِلَى مُسْتَوَيَاتٍ نَتَجَ عَنْهَا كَثِيرٌ مِنَ الأَمْرَاضِ والأَوْبِئَةِ بِسَبَبِ الزِّرَاعَةِ بِمَوَادَّ مُلَوَّثَةٍ، وَاِسْتِعْمَالِ المُبِيدَاتِ الضَّارَّةِ لِلإِنْسَانِ فِيهَا، وَإِطْعَامِ الحَيَوَانَاتِ عَلَفًا مُلَوَّثًا، فَأَصْبَحَ بعضُ غِذَاءِ النَّاسِ فَاسِداً غَيْرَ صَالِحٍ لِلِاسْتِهْلَاكِ.
قال فضيلة الشيخ عبدالله ابراهيم السادة: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْإِنْسَانَ لِعِبَادَتِهِ، وَجَعَلَهُ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ وَسَخَّرَ لَهُ مَا فِيهَا لِيَعْمُرَهَا، وَلِيَنْهَضَ بِمَا كَلَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ وَاجِبَاتٍ وَأَوَامِرَ، فَجَعَلَ مَطْعَمَهُ وَمَشْرَبَهُ وَأَسْبَابَ صِحَّتِهِ وَقُوَّتِهِ فِيهَا، وَذَلَّلَهَا لَهُ وَمَا فِيهَا وَيَسَّرَهُ لِيَحْصُلَ مَعَهُ تَمَامُ النِّعْمَةِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ).
وأشار السادة في خطبة الجمعة اليوم بمسجد مريم بنت عبدالله إلى ان الله تبارك وتعالى قد َأَبَاحَ لَلإنسان الأَكْلَ مِنْ طَيِّبَاتِ الارض؛ فَقَالَ سبحانه وتَعَالَى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا)
وَجَعَلَ ذَلِكَ مَتَاعًا لِلإِنْسَانِ فَقَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ).
واسترشد الخطيب بما ورد َعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا انه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلَا سَرَفٍ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ».
وأوضح خطيب مسجد مريم بنت عبدالله أن تَنَاوُلُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مِنَ الدَّوَافِعِ الفِطْرِيَّةِ فِي الإِنْسَانِ، مضيفا أنه َمُنْذُ نَشْأَتِهِ فِي الأَرْضِ وَهُوَ يَسْعَى وَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ فِي تَأْمِينِ حَاجَتِهِ مِنْ ذَلِكَ، مِمَّا دَفَعَهُ إِلَى إِنْتَاجِ الغِذَاءِ الحَيَوَانِيِّ وَالنَّبَاتِيِّ بِأَشْكَالٍ وَأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَمُتَنَوِّعَةٍ، وَحِفْظِهِ بِطُرُقٍ وَوَسَائِلَ تُحَقِّقُ لَهُ سَلَامَةَ الغِذَاءِ، قَاصِدًا بِذَلِكَ حِفْظَ نَفْسِهِ وَعَقْلِهِ وَمَالِهِ.
وقال إن َالإِسْلَامُ أَكَّدَ حِفْظَهَا بِأَحْكَامٍ وَآدَابٍ وَقَوَاعِدَ شَرَعَهَا لَنَا فِي إِنْتَاجِ الغِذَاءِ وَحِفْظِهِ وَسَلَامَتِهِ، تَتَحَقَّقُ مَعَهَا المَصَالِحُ، وَتَنْدَفِعُ مَعَهَا المَفَاسِدُ.
ولفت إلى أنه مِمَّا جَاءَتْ بِهِ شَرِيعَتُنَا المُطَهَّرَةُ مِنْ آدَابٍ وَقَوَاعِدَ لِإِنْتَاجِ الغِذَاءِ وَحِفْظِهِ وَسَلَامَتِهِ: تَحْرِيمَ الضَّارِّ مِنْهَا، وَوُجُوبَ التَّحَرُّزِ مِنْهُ، وَسُلُوكَ الطُّرُقِ الوِقَائِيَّةِ قَبْلَ الوُقُوعِ فِيهِ؛ فَقَدْ وَصَلَتْ نِسْبَةُ التَّلَوُّثِ فِي بعضِ الأَغْذِيَةِ إِلَى مُسْتَوَيَاتٍ نَتَجَ عَنْهَا كَثِيرٌ مِنَ الأَمْرَاضِ والأَوْبِئَةِ بِسَبَبِ الزِّرَاعَةِ بِمَوَادَّ مُلَوَّثَةٍ، وَاِسْتِعْمَالِ المُبِيدَاتِ الضَّارَّةِ لِلإِنْسَانِ فِيهَا، وَإِطْعَامِ الحَيَوَانَاتِ عَلَفًا مُلَوَّثًا، فَأَصْبَحَ بعضُ غِذَاءِ النَّاسِ فَاسِداً غَيْرَ صَالِحٍ لِلِاسْتِهْلَاكِ.