Pink Flower
Pink Flower

القول الحسن وتأثير الكلمة الطيبة: خطبة الشيخ عبدالله السادة

القول الحسن وتأثير الكلمة الطيبة: خطبة الشيخ عبدالله السادة

القول الحسن وتأثير الكلمة الطيبة: خطبة الشيخ عبدالله السادة

القول الحسن وتأثير الكلمة الطيبة: خطبة الشيخ عبدالله السادة

تعرف على أثر الكلمة الطيبة والقول الحسن في تربية النفوس كما أوضح الشيخ عبدالله السادة في خطبته، مع أمثلة من السيرة النبوية عن الإشادة وتعزيز الأخلاق

تعرف على أثر الكلمة الطيبة والقول الحسن في تربية النفوس كما أوضح الشيخ عبدالله السادة في خطبته، مع أمثلة من السيرة النبوية عن الإشادة وتعزيز الأخلاق

قال فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم السادة إِنَّ الكَلِمَ الطَّيِّبَ وَالقَوْلَ الحَسَنَ يَبْنِي فِي النُّفُوسِ كُلَّ خُلُقٍ جَمِيلٍ، قَالَ -تَعَالَى- "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا"

وأضاف: قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ- فِي تَفْسِيرِهِ: «وَهَذَا أَمْرٌ بِكُلِّ كَلامٍ يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ مِنْ: قِراءَةٍ وذِكْرٍ وكَلامٍ حَسَنٍ لَطِيفٍ مَعَ الخَلْقِ عَلَى اخْتِلافِ مَرَاتِبِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ، وَأَنَّهُ إِذَا دَارَ الأَمْرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ حَسَنَيْنِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِإِيثارِ أَحْسَنِهِمَا إِنْ لَمْ يُمْكِنِ الجَمْعُ بَيْنَهُمَا" .

وقال السادة في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع مريم بنت عبد الله بالدحيل إن َالكَلِمَةُ الحَسَنَةُ أَنْواعُهَا كَثِيرَةٌ وَثِمارُها عَدِيدَةٌ، مَنْ مَلَكَهَا وُفِّقَ لِلْخَيْرِ فِي دُنْياهُ وأُخْراهُ، وَبِضِدِّهَا يَكُونُ الهَلاكُ؛ قَالَ النَّبِيُّ لِمُعاذٍ "وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟".


جُمْلَةِ الكَلَامِ الْحَسَنِ

وأوضح أن َمِنْ جُمْلَةِ الكَلَامِ الْحَسَنِ: كَلِمَةٌ كَثِيرٌ خَيْرُهَا، غَزِيرٌ نَفْعُهَا، وَاجِبٌ بَثُّهَا وَنَشْرُهَا، إِنَّها كَلِمَةُ الإِشادَةِ وَالتَّشْجِيعِ؛ فَهِيَ كَلِمَةٌ لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا قَائِدٌ فِي أُمَّتِهِ، وَلَا مُعَلِّمٌ مَعَ تَلامِيذِهِ، وَلَا مُرَبٍّ مَعَ أَبنْائِهِ، لِأَنَّها كَلِمَةٌ تَبْنِي وَلَا تَهْدِمُ، وَقَائِلُهَا يَغْنَمُ وَيَتَقَدَّمُ، وَلَا يَغْرَمُ وَلَا يَنْدَمُ، تَحْتَاجُهَا نُفُوسُ البَشَرِ عِنْدَ التَّعَثُّرِ، وَينْتَفِعُ بِهَا النَّاجِحُونَ عِنْدَ التَّبَعْثُرِ. كَانَ النَّبِيُّ يُدْرِكُ وَقْعَ كَلِمَةِ الإِشَادَةِ عَلَى نُفُوسِ البَشَرِ، حَتَّى اسْتَفَاضَتْ أَبْوابُ المَناقِبِ بِأَحَادِيثَ مِنَ الإِشَادَاتِ قِيلَتْ فِي رِجَالٍ أَفْذَاذٍ مِنَ الآلِ وَالأَصْحَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَمْ جَمِيعاً.


الإشادة بأبي بكر الصديق

وأضاف الخطيب "فَفِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ يُشِيدُ النَّبِيُّ عَلَى المَلَأِ فَيَقُولُ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً» وَيُشِيدُ بِالْفَارُوقِ عُمَرَ، فَيقُولُ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ» وَيُشِيدُ بِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ، فَيَقُولُ «ألَا أَسْتَحِيي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِيي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ». وَفِي أَبِي السِّبْطَيْنِ عَلِي، قَالَ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي». بَلْ مَا سُمِعَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ، غَيْرَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَإِنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»؛ فَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: «لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللهِ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ) وَقَالَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيي الزُّبَيْرُ» وَأَيْضاً لقب خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بِسَيْفِ اللهِ المَسْلُولِ.

قال فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم السادة إِنَّ الكَلِمَ الطَّيِّبَ وَالقَوْلَ الحَسَنَ يَبْنِي فِي النُّفُوسِ كُلَّ خُلُقٍ جَمِيلٍ، قَالَ -تَعَالَى- "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا"

وأضاف: قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ- فِي تَفْسِيرِهِ: «وَهَذَا أَمْرٌ بِكُلِّ كَلامٍ يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ مِنْ: قِراءَةٍ وذِكْرٍ وكَلامٍ حَسَنٍ لَطِيفٍ مَعَ الخَلْقِ عَلَى اخْتِلافِ مَرَاتِبِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ، وَأَنَّهُ إِذَا دَارَ الأَمْرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ حَسَنَيْنِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِإِيثارِ أَحْسَنِهِمَا إِنْ لَمْ يُمْكِنِ الجَمْعُ بَيْنَهُمَا" .

وقال السادة في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع مريم بنت عبد الله بالدحيل إن َالكَلِمَةُ الحَسَنَةُ أَنْواعُهَا كَثِيرَةٌ وَثِمارُها عَدِيدَةٌ، مَنْ مَلَكَهَا وُفِّقَ لِلْخَيْرِ فِي دُنْياهُ وأُخْراهُ، وَبِضِدِّهَا يَكُونُ الهَلاكُ؛ قَالَ النَّبِيُّ لِمُعاذٍ "وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟".


جُمْلَةِ الكَلَامِ الْحَسَنِ

وأوضح أن َمِنْ جُمْلَةِ الكَلَامِ الْحَسَنِ: كَلِمَةٌ كَثِيرٌ خَيْرُهَا، غَزِيرٌ نَفْعُهَا، وَاجِبٌ بَثُّهَا وَنَشْرُهَا، إِنَّها كَلِمَةُ الإِشادَةِ وَالتَّشْجِيعِ؛ فَهِيَ كَلِمَةٌ لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا قَائِدٌ فِي أُمَّتِهِ، وَلَا مُعَلِّمٌ مَعَ تَلامِيذِهِ، وَلَا مُرَبٍّ مَعَ أَبنْائِهِ، لِأَنَّها كَلِمَةٌ تَبْنِي وَلَا تَهْدِمُ، وَقَائِلُهَا يَغْنَمُ وَيَتَقَدَّمُ، وَلَا يَغْرَمُ وَلَا يَنْدَمُ، تَحْتَاجُهَا نُفُوسُ البَشَرِ عِنْدَ التَّعَثُّرِ، وَينْتَفِعُ بِهَا النَّاجِحُونَ عِنْدَ التَّبَعْثُرِ. كَانَ النَّبِيُّ يُدْرِكُ وَقْعَ كَلِمَةِ الإِشَادَةِ عَلَى نُفُوسِ البَشَرِ، حَتَّى اسْتَفَاضَتْ أَبْوابُ المَناقِبِ بِأَحَادِيثَ مِنَ الإِشَادَاتِ قِيلَتْ فِي رِجَالٍ أَفْذَاذٍ مِنَ الآلِ وَالأَصْحَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَمْ جَمِيعاً.


الإشادة بأبي بكر الصديق

وأضاف الخطيب "فَفِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ يُشِيدُ النَّبِيُّ عَلَى المَلَأِ فَيَقُولُ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً» وَيُشِيدُ بِالْفَارُوقِ عُمَرَ، فَيقُولُ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ» وَيُشِيدُ بِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ، فَيَقُولُ «ألَا أَسْتَحِيي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِيي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ». وَفِي أَبِي السِّبْطَيْنِ عَلِي، قَالَ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي». بَلْ مَا سُمِعَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ، غَيْرَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَإِنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»؛ فَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: «لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللهِ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ) وَقَالَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيي الزُّبَيْرُ» وَأَيْضاً لقب خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بِسَيْفِ اللهِ المَسْلُولِ.